Efleg

Featured Video

الخميس، 28 يوليو 2011

يا نهار اسود لاحمد شوبير

يا نهار اسود لاحمد شوبير 
يا نهار اسود لاحمد شوبير 
يا نهار اسود لاحمد شوبير 
يا نهار اسود لاحمد شوبير 


نهار أسود علي كرة القدم المصرية ذلك الذي خرج علينا فيه سمير زاهر وهاني ابوريدة وحازم الهواري بقرار إلغاء الهبوط وزيادة عدد أندية الدوري العام الي 19 ناديا في واحدة من أغرب لوغاريتمات هذا العصر.

النهار الأسود ليس فقط لأن زاهر وابوريدة والهواري انهوا كل أمل للكرة المصرية في المستقبل، بل قتلوا احلام الجميع في أن تعود للكرة المصرية هيبتها وكرامتها، سواء بالحصول علي بطولة الأمم الأفريقية او بالتأهل لكأس العالم .. الثلاثة فضلوا تفصيل جدول مسابقات جديد من اجل الأصوات الانتخابية في الانتخابات المقبلة، فالكل يعلم حقيقة تغيير النظام وإلغاء الهبوط.. من أنه لا يتعدي حيلة جديدة من زاهر وابوريدة والهواري لإلغاء بند 8 سنوات وترضية عدد لاحدود له من الأندية، بتصعيد ما لايقل عن 30 ناديا الي الدرجات الأعلي وعدم هبوط نفس العدد الي الدرجات الأدني وهو ما يضمن لهم أغليبة واضحة عند طرح إلغاء بند 8 سنوات في الجمعية العمومية المقبلة.

زاهر وأبوريدة وحازم نسوا تماما ان هناك بلد يعشق كرة القدم وتجاهلوا تعيين مدرب لمنتخبنا الوطني وقرروا إبقاء الوضع علي ماهو عليه، لحين التعاقد مع مدرب صورة للمنتخب يكون معه أحد أبرز اعوانهم، لتستمر سيطرتهم علي منتخب مصر من النواحي الفنية والمالية والإدارية .. زاهر وأبوريدة والهواري فضلوا أن تعيش كرة القدم المصرية في حالة من التسيب والإهمال وأن ينشروا فضائحها في كل مكان، خوفا من أن يُسألوا في حالة خروجهم من الاتحاد، لدرجة أن زاهر أكد لبعض المقربين انه سيقاتل حتي اخر نفس للبقاء علي رأس اتحاد الكرة حتي اخر العمر، لتدفع كرة القدم المصرية الثمن غاليا امام جبروت هؤلاء، الذين لم يستطع احد إيقافهم او الحد من سطوتهم وجبروتهم .. فالتدخل فاضح في لجنة الحكام وايضا لجنة المسابقات، لدرجة أفقدت المسابقة قيمتها، والتربص واضح بكل من يقول "لا"، وفضائح إهدار المال العام كتبناها ونشرناها بالأسماء والعناوين ولم يتحرك احد، والمجلس القومي للرياضة ارتمي في أحضان أبوريدة، ومازالت هدايا ومكافأت بطولة العالم للشباب تلقي بظلالها علي كل قرارات رجال حسن صقر ؛ الباقي في موقفه رغماً عن الثورة وعن التغييرات التي شهدتها مصر في الفترة الماضية.

الغريب أن يخرج علينا رئيس الوزراء معلناً أن أحداً من اتباع النظام السابق لن يكون علي رأس أي جهاز مسئول داخل مصر، ثم نجد المجلس القومي للرياضة واتحاد كرة القدم المصري وهو ممتلئ ومنتفخ عن أخره بكل رموز النظام السابق.

سمير زاهر خطط بكل ما يملكه من دهاء ومكر للبقاء علي رأس الاتحاد او الخروج بكل شئ في كرة القدم المصرية في حالة انهيار .. وحسن صقر بارك خطوات سمير زاهر بعد أن أوهمه الأخير بأنه مسنود من المجلس العسكري، والدليل هو إلغاء الهبوط بل وإلغاء الكرة المصرية كلها.

أعود فأقول .. إن نهار أسود طلع علي كرة القدم المصرية بقرار أسود لبعض من يستمسكون بالسلطة حتي النزع الأخير، لذلك سيقلبون الطاولة في وجه كل محاولات الإصلاح لكرة القدم المصرية، لأنهم سيسددون قذائفهم المليئة بالسواد لكل محاولات الإصلاح .. وإذا كان اتحاد الكرة يقول أنه إنحاز للأندية الشعبية، وأن ظروف الثورة التي أدت الي إلغاء الهبوط، فأين الأندية الشعبية الحقيقة، علي غرار نادي الاتحاد السكندري من هذا القرار ، مثل المنصورة الذي يمثل أكثر من 8 ملايين مواطن، وأسوان الذي يمثل جنوب الصعيد بالكامل ومصدر سياحة اساسيا لمصر، والترسانة الذي يمثل جزء مهما من تاريخ كرة القدم المصرية، والسويس نبض ثورة 25 يناير الحقيقي .. أين كل هذه الفرق من حرص زاهر ورفاقه علي الإيقاء علي الأندية الشعبية في الدوري المصري وقصة ان هذا الموسم كان موسما استثنائيا؟؟ أم أن علاقة زاهر وبعض رجال الأعمال بالأسكندرية كانت لها الدور الأكبر في قرار الإلغاء؟؟ ولو أن قرار الإلغاء جاء بحق في خدمة الكرة المصرية كما يقول زاهر ورفاقه، لكنا أول المصفقين والمهنئين له، ولأننا نعلم جميعا كيف يفكر زاهر والهواري وطريقتهما في إتخاذ القرار، عن طريق الإختباء تارة خلف جمال وعلاء مبارك، وتارة أخري خلف العادلي ورجاله، والأن خلف المجلس العسكري، كما أدعي زاهر او كما يشيع، وهو الذي اشتهر بتقلب المواقف وتغيير القرارات في اليوم الواحد مثلما يبدل رابطة عنقه، فلا لوم علي الرجل لأن لا أحد يتصدي له، وسوف تدفع الكرة المصرية ثمناً باهظاً لهذا القرار الفاشل من قيادات فاشلة تصمم علي جعل نهار كرة القدم المصرية شديد السواد ولا حول ولا قوة الا بالله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More